هربت من واقعي لأعيش في أحلامي
فقد كنت ونيسى في الليالي الخوالي
ترجيته
ان يبقى معي ولو لثواني
اعتذر بخجل وقالت قد آن الآونِِ ِ
سالته
هل اثقلت عليك بطلباتي
فطبع على وجنتي قُبلةً بكل رقةٍ وحنانٍ
قال
لم ارى حبيبتى مثلكى انسان
طلباتك كانت كالندى فوق الأغصان
قلت
له ولما الرحيلُ إذن ولم الفِراقُ
صمت قليلا وقال لنلتقي يوم
التلاق
أدركت حينها أن أمل رجوعه لم يعد باقٍ
فتحطمت مشاعري
من حب ولهفةٍ وإشتياق
وداعاً وكُلي حسرةً لا وربي كُلي إشتياق
من
قلب حب بكل ما يملئه من حياااااه