أنا اليوم أغرق كل لحظة في ماء عينيها ... و أذوب كل لحظة في دفء أحضانها
وأموت كل لحظة في شهـد شفتيها ... وأتوه كل لحظة فـي رقتها و حنانها
صرت أغدو بين أحضانها أسيراً ... وأسير خطوات ليس لها سبيلاً ... !
فقلبي أصبح ساحةً لسقوط الأوراق في فصل الخريف !
وقلبي أصبح وادي لسقوط الأمطار في فصل الصيف !
خريفٌ وصيف ... صيفٌ وخريف ... فصلان أحبهما للقياكي حبيبتي ... !
فهي ذات عيون ٍ حوراء ُ ... وفمها لذيذ الثغـر جذاب
وهي شامية الخدود عبقاء ... وصوتها مطرب النغم لعاب
لا أستطيع أن أضـع عيني بعينيها خجلاً و حياءً من روعـة حسنها
لا أستطيع أن أصف عبق خديها فلست أقوى وصف رقـة حسنها
انظروا ! فأنا اليوم أغدو مريضاً في حبها ....
انظروا ! فأنا اليوم أمضي غريقاً في بحرها....
انظروا ! فأنا اليوم أمسي و أصبح سقيماً في هواها ...
أحبها ... أهواها ... أعشقها ... نعم ... فهذا كل سقمي ودائي ...