كم أحب السماء حين تكون مرصعة بالنجوم التي
تبعث في الأمل كما أحب القمر حين يكون هلال باعثا نوره كأنه يحارب الحقيقة الكونية
رغم صغره إذ يعلمني المثابرة والتجرد من القنوط...
كانت ليلة خرجت فيها لاستقبال العالم الجديد
سافرت بين ساعاتها إلى عالم لم أر له من قبل ند
إنها ليلة بين أحضان السماء لم تكن مخيلتي لتسع ذالك مهما بلغت الطود
طولا عالم يسوده العدل و المساواة كنت في
ضيافة مملكة الجمال والحب والسكينة لم أجد لي مكانة دائمة في تلك المملكة لان كل
من عناصرها له مكانه لا يسعى ولا يمد أنظاره لغيره على عكس البشر فأمرنا غريب لا تتحكم فيه الظواهر الطبيعية بل يتحكم فيه ما
نصنعه بأيدينا –طريق لا نعرف نهايته-
كم توسلت القدر و ترجيت القضاء أن احيي في
عالم لا تتفاخر عنه النجوم والقمر لكن
أماني تبقى رهن المستقبل محبوسة في طيات الزمن القادم