لن يكون مراد مغني لاعب
لازيو الإيطالي جاهزا في نهاية شهر جانفي مثلما تمنى وسبق أن صرح به لـ
“الهداف” خلال زيارته الأخيرة للجزائر بمناسبة حفل الكرة الذهبية..
وهو الخبر الذي كشفه لنا مصدر مقرب
منه، خاصة أن برنامج العلاج الذي يقوم به في مصحة سان رافئيل في فرنسا
متواصل وسيستمر إلى غاية منتصف شهر جانفي، ولن تكون فترة أسبوعين كافية له
ليسترجع لياقته ويدخل المجموعة ويجهز على كافة النواحي، خاصة إذا علمنا أنه
متوقف عن المنافسة منذ نحو عام.
لم
يتلق إتصالا من إدارة لازيو منذ أكثر من شهرين
وقال المصدر ذاته
إن مغني سيواصل في لازيو الإيطالي إلى غاية نهاية الموسم على الأقل، مفندا
الأخبار التي تحدثت عن نية مسيري ناديه الذي يحتل المرتبة الثانية في
البطولة فسخ العقد، رغم أن مصدرنا كشف أن مغني لم يتلق أي اتصال من قبل
مسؤولي فريق العاصمة الإيطالية منذ أن قرر بنفسه العودة إلى فرنسا للعلاج
(حوالي شهرين) عوض البقاء في إيطاليا، وهو ما لا يعني أي شيء خاصة أن مغني
لما كان لاعبا في لازيو لم يكن يتلقى أي اتصالات على اعتبار أن العلاقة
محددة بينه وبين المسيرين، وهو أمر متعارف عليه في إيطاليا.
استفاد من عطلة قصيرة وسيسأنف العمل إلى غاية
منتصف جانفي
وبعد أن عمل بجدية كبيرة دون أن يستفيد من أيام
كثيرة من الراحة خلال الفترة الماضية، قال مصدرنا إن مغني حصل على عطلة
قصيرة قبل أيام بالتشاور مع مسؤولي عيادة سان رافئيل سمحت له باستعادة
أنفاسه والبقاء إلى جانب عائلته الصغيرة، على أن يعود في أقرب وقت إلى
العلاج الذي سيستمر فيه إلى غاية منتصف شهر جانفي، وتسير الأمور حتى الآن
بطريقة عادية دون وجود مضاعفات على إصابته في الركبة.
لن يجهز في الموعد وبحاجة إلى عمل بدني كبير
لكن
حسابات مغني الذي يتمنى أن يكون جاهزا في نهاية شهر جانفي تبدو غير
مضبوطة، إذا ما أخذنا بعين الاعتبار تنقله إلى إيطاليا منتصف الشهر القادم،
وحاجته إلى برنامج انفرادي مع معد اللياقة البدنية قبل أن يكون جاهزا
للاستئناف في المجموعة التي سيدخلها بصورة تدريجية، ليكون أيضا بحاجة إلى
وقت طويل حتى يسترجع لياقته البدنية على اعتبار أنه لم يلعب أي مباراة منذ
عام تقريبا، في وقت أن اللياقة التنافسية لزملائه ممتازة بدليل النتائج
الباهرة التي يحققها لازيو في “الكالشيو” الإيطالي.