بسم الله الرحمن الرحيم
هذا المقال طرحته في العديد من المجلات والصحف
ونشر في العديد من المنتديات الثقافيه
والبعض وضع بصمته فيها
فهو لكم هنا :
ألآفة
عدم تقبل: هو الرفض.
وجهة النظر: هي الرأي الذي يتم التعبير عنه اما بالفعل او بالكلام .
نجد أن هناك العديد من الناس عندما يتحاورون، ويتجادلون فى شتى المجالات والمواضيع، يحدث بينهم نوع من الغضب والشحناء،
فلا يتقبلون وجهات النظر التي تخالف رأيهم وذوقهم، لذلك نجد أن هذه الآفه تعوق مسيرة الحوارات و لا بد من مكافحتهاو التغلب عليها.
اليكم بعض المظاهر التي تشعر من خلالها بصفة عدم قبول وجهات النظر المخالفة:
1 - مقاطعة المتكلم اثناء الحديث والمعارضة الشديدة للرأي المخالف من غير مبرر مقنع.
2 - الانفعال والغضب عند سماع وجهة النظر الأخرى والتركيز على سلبيات الرأي المخالفة.
3 - عدم الاعتراف باالخطأ تجاه المخالف وعدم الاعتذار له.
4-التركيز على سلبيات الرأي المخالف دون النظر الى إيجابياته.
5-محاولة فرض الأي على الآخرين.
6-عدم التحدث بآداب الحوار و الإنصات.
أسباب عدم قبول ا لشخص وجهات النظر الأخرى :
1- الغيرة من الشخص المخالف لوجهة الرأي.
2-الكراهية السابقة لصاحب الرأي المخالف .
3-الإعجاب بالرأي.
4- عدم صفاء القلوب وإخلاص النية عند النقاش.
5- عدم التعود فى المنزل أو المدرسة أو على سماع الآراء المخالفة خاصة بين الاطراف .
6-قناعته بأنه محيط بالمسألة،و أنه أعرف من غيره.
7-إنغلاقه على نفسه التي لم تتربى على معاني الخلاف،و عدم إحتكاكه بالبيئات المختلفة.
8- يعتبر قبوله للرأي الآخر هزيمه وإتباع .
لذلك نجد الآثارالتالية:
1- نشوء جيل متعصب لرأيه غير قادر على الحياة الاجتماعية.
2- انعزال البعض عن المجتمع لسوء التعامل الذي حصل له.
3-تفكك الروابط الأخوية.
العلاج:
1- العرض الجيد و الحسن للرأي المخالف،بدون التعرض للأشخاص.
2- تأصيل أدب الخلاف وقراءة سير السلف وأدبهم في قبول آراء البعض الاخر.
3-حسن اختيار المكان والزمان فليس كل وقت مناسب للمحاورة .
4- على الشخص أن يدرك أن قبوله للرأي المخا لف لرأيه لا تنقص مكانته بل تزيدها رفعة.
<<====== و أذكّرك======>>
إنّ إختلاف الرأي لا يفسد للود قضية
ويقول الله تعالى : ( ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم)